2011-06-07

ابكيتيني مين يجفف لي عيوني؟

ابكيتيني مين يجفف لي عيوني؟

http://tebasel.com/mag/wp-content/uploads/1998785269.jpg

نفسي أضْحكْ ضحكهْ عاليهْ
أصْل في عيوني دُمُوعِي
واقْفهْ متْلِ الصَّخْرهْ حايْرَهْ
لاَهِي نازْلهْ من جُفُونِي
وْلاَهِي راجْعهْ زَيْ مَكانتْ
تُوشِكْ اتْحَرِّكْ.. جُنوني
قُلْتْ اشُوفْ واحدهْ حبيبهْ
تْعيش..تِشارِكْني هُمُومي
صِرْتْ أدَوَّرْ مِنْ زمانْ
تُهْتْ مِِنْ لَفِّي.. وأَنِيني
وْفَجْأهْ في زَحْمهْ شَدِيَدَهْ
لَمَحْتْ رُوحهَا في عُيوني
صِرْتَ أزاحمْ حتَّى أَوْصَلْ
لكنِ الناسْ.... توَّهُونِي
قُلتْ لازِمْ.. أوْصَلِلْها
حتى لو ضاعَتْ سِنيني
لكِنْ النَّاسْ مِنْ غِيرِتْهُمْ
خَوَّفُوُها.... وأَبْعَدُوني
قالو لِيهَا كلامْ كتيرْ
أوْهَمُوهَا.. وْكَدَّبوني
حطّو بِينَّا سَدّ عالي
وْهِيَّ جُوَّاهْ... حَقَّرُوني
شكَّكُوها بْكُلِّ كِلمهْ
كُنْتَ اقُولها..وحاربوني
تاهَتْ الحلوهْ فْ.زِحامْهم
وْدَمْعتِي ...صَارَتْ فُنُوني
وْماتتْ الضِّحْكهْ الي كانتْ
مُنْيِتي...... لوْ تَرَكُوني
قُلْتْ اسافرْ في البراري
لو تحِسِّ الشُّوقْ تِجِيني
يمكن البُعْدِ الِّلي بينَّا
يجدِّدُهْ.. بِينْها وبِيني
مُتّ مِ الشّوقْ والبُعادْ
قُلْت اعاودْ من حنيني
يمكن الروحْ اشْتَقَتْلي
قالتْ الحُسَّادْ أَذُوني
رُحْتْ ادَوَّرْ في الزّحامْ
اصْحُو تِيجُو تسألوني
هوَّ في الحبِّ التشاؤمْ؟
تُهْتْ واللهْ أعذروني
اخْتلَطتْ الأشيَا علياَّ
صرتْ هايم سامحوني
احْلِفُولي بكلِّ غالي
تْبَلَّغُوها عن شُجوني
وان قابلتْ فْ. يومْ قضايا
خَبُّو عنْها وكفِّنُوني

ليست هناك تعليقات: